/ الفَائِدَةُ : (188) /

05/06/2025



/ الفَائِدَةُ : (188) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / الرِّياضةُ الرُّوحيَّةُ / توجد هناك قاعدةٌ كُلِّيَّةٌ واردةٌ في أَبْوَابٍ الْمَعَارِف الْإِلَهِيَّة ، حاصلها : (أَنَّ كَلَّ رياضةٍ روحيَّةٍ لا ترتبط بالوحي فلابُدَّ وأَن تكون مرتبطة بقوى الشَّرِّ والشَّيْطَنَةِ) ، ورُبَمَا تَمَكَّنَ مُرِيدُها من التَّأثير في الآخرين ؛ فإِنَّ التَّأثير تابع لقدرات تكوينيَّة أودعتها يد الساحة الْإِلَهِيَّة في ذات الإِنسان ، ومن ثَمَّ ورد في بيان الحديث القدسي : ((لأعطين الحكمة من زهد في الدّنيا وإِن كان كافراً))(1). وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)